Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 191-192)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { واقتلوهم حيث ثقفتموهم … } الآية . قال : عنى الله بهذا المشركين . وأخرج الطستي عن ابن عباس . أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله { ثقفتموهم } قال : وجدتموهم . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت قول حسان : @ فإما يثقفن بني لؤي جذيمة إن قتلهم دواء @@ وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : الشرك أشد . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي العالية في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : الفتنة التي أنتم مقيمون عليها أكبر من القتل . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { والفتنة أشد من القتل } قال : ارتداد المؤمن إلى الوثن أشد عليه من أن يقتل محقاً . وأخرج عبد بن حميد من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم } كلها بالألف { فاقتلوهم } آخرهن بغير ألف . وأخرج عبد بن حميد عن أبي الأحوص قال : سمعت أبا إسحق يقرأهن كلهن بغير ألف . وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش قال : كان أصحاب عبد الله يقرأونها كلّهن بغير ألف . وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود في ناسخه وابن جرير عن قتادة في قوله { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه } قال : حتى يبدأوا بالقتال ، ثم نسخ بعد ذلك فقال : { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } [ البقرة : 193 ] . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأبو داود والنحاس معاً في الناسخ عن قتادة قوله { ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام } وقوله { يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير } [ البقرة : 217 ] فكان كذلك حتى نسخ هاتين الآيتين جميعاً في براءة قوله { فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم } [ التوبة : 5 ] . { وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة } [ التوبة : 36 ] . وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { فإن انتهوا } قال : فإن تابوا .