Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 253-253)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { فضلنا بعضهم على بعض } قال : اتخذ الله إبراهيم خليلاً ، وكلم موسى تكليماً ، وجعل عيسى كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، وهو عبد الله وكلمته وروحه ، وآتى داود زبوراً ، وآتى سليمان ملكاً لا ينبغى لأحد من بعده ، وغفر لمحمد ما تقدم من ذنبه وما تأخر . وأخرج آدم بن أبي إياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد في قوله { منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات } قال : كلم الله موسى ، وأرسل محمداً إلى الناس كافة . وأخرج ابن أبي حاتم عن عامر هو الشعبي { ورفع بعضهم درجات } قال : محمداً صلى الله عليه وسلم . وأخرج ابن المنذر والحاكم وصححه عن ابن عباس قال : أتعجبون ؟ الخلة لإِبراهيم ، والكلام لموسى ، والرؤية لمحمد صلى الله عليه وسلم . وأخرج ابن المنذر عن الربيع بن المنذر عن الربيع بن خيثم قال : لا أفضل على نبينا أحداً ، ولا أفضل على إبراهيم خليل الرحمن أحداً . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات } يقول : من بعد موسى وعيسى . وأخرج ابن عساكر بسندٍ واهٍ عن ابن عباس قال : كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وعنده أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، ومعاوية ، إذ أقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاوية " أتحب علياً ؟ قال : نعم . قال : إنها ستكون بينكم هنيهة . قال : معاوية : فما بعد ذلك يا رسول الله ؟ قال : عفو الله ورضوانه . قال رضينا بقضاء الله ورضوانه ، فعند ذلك نزلت هذه الآية { ولو شاء الله ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد } " .