Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 61-61)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد } قال : المن والسلوى ، استبدلوا به البقل وما ذكر معه . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قالوا : ملوا طعامهم في البرية وذكروا عيشهم الذي كانوا فيه قبل ذلك ، فقالوا { ادع لنا ربك … } الآية . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طرق عن ابن عباس في قوله { وفومها } قال : الخبز . وفي لفظ : البر . وفي لفظ : الحنطة بلسان بني هاشم . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والطبراني في الكبير من طرق عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى { وفومها } قال : الحنطة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت أحيحة بن الجلاح وهو يقول : @ قد كنت أغنى الناس شخصاً واحداً ورد المدينة عن زراعة فوم @@ وأخرج وكيع وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد وعطاء في قوله { وفومها } قالا : الخبز . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله { وفومها } قالا : الخبز . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن وأبي مالك في قوله { وفومها } قالا : الحنطة . وأخرج ابن أبي حاتم من وجه آخر عن ابن عباس قال : الفوم الثوم . وأخرج ابن جرير عن الربيع بن أنس قال : الفوم الثوم - وفي بعض القراءة وثومها . وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر عن ابن مسعود : أنه قرأ وثومها . وأخرج ابن أبي داود عن ابن عباس قال : قراءتي قراءة زيد ، وأنا آخذ ببضعة عشر حرفاً من قراءة ابن مسعود هذا أحدها { من بقلها وقثائها وثومها } . وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل { وفومها } قال : الفوم الحنطة . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت أبا محجن الثقفي وهو يقول : @ قد كنت أحسبني كأغنى واحد قدم المدينة عن زراعة فوم @@ قال : يا ابن الأزرق ومن قرأها على قراءة ابن مسعود فهو هذا المنتن قال أمية ابن أبي الصلت : @ كانت منازلهم إذ ذاك ظاهرة فيها الفراديس والفومات والبصل @@ وقال أمية ابن أبي الصلت أيضاً : @ أنفي الدياس من القوم الصحيح كما أنفي من الأرض صوب الوابل البرد @@ وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { أتسبدلون الذي هو أدنى } قال : أردأ . وأخرج سفيان بن عيينة وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { اهبطوا مصراً } قال : مصراً من الأمصار . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله { اهبطوا مصراً } يقول : مصراً من الأمصار . وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله { اهبطوا مصراً } قال : يعني به مصر فرعون . وأخرج ابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف عن الأعمش أنه كان يقرأ { اهبطوا مصر } بلا تنوين ، ويقول : هي مصر التي عليها صالح بن علي . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وضربت عليهم الذلة والمسكنة } قال : هم أصحاب الجزية . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة والحسن { وضربت عليهم الذلة والمسكنة } قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون . وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في قوله { والمسكنة } قال : الفاقة . وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { وباؤوا بغضب من الله } قال : استحقوا الغضب من الله . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله { وباؤوا } قال : انقلبوا . وأما قوله تعالى : { ويقتلون النبيين } . أخرج أبو داود الطيالسي وابن أبي حاتم عن ابن مسعود قال : كانت بنو إسرائيل في اليوم تقتل ثلاثمائة نبي ، ثم يقيمون سوق بقلهم في آخر النهار . وأخرج أحمد عن ابن مسعود . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبيا أو قتله نبي ، وإمام ضلالة وممثل من الممثلين " . وأخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي ذر قال " جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا نبيء الله . قال : لست بنبيء الله ولكنني نبي الله " قال الذهبي : منكر لم يصح . وأخرج ابن عدي عن حمران بن أعين " أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليك يا نبيء الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لست بنبيء الله ولكنني نبي الله " . وأخرج الحاكم عن ابن عمر قال " ما همز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا الخلفاء ، وإنما الهمز بدعة من بعدهم .