Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 127-131)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله : { وكذلك نجزي من أسرف } قال : من أشرك . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { أفلم يهد لهم } قال : ألم نبين لهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { أفلم يهد لهم } قال : أفلم نبين لهم { كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم } نحو عاد وثمود ومن أهلك من الأمم . وفي قوله : { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً وأجل مسمى } قال : هذا من مقاديم الكلام يقول : لولا كلمة من ربك وأجل مسمى لكان لزاماً . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً } قال : لكان أخذاً ، ولكنا أخرناهم إلى يوم بدر وهو اللزوم ، وتفسيرها { ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاماً وأجل مسمى } لكان لزاماً ، ولكنه تقديم وتأخير في الكلام . وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال : الأجل المسمى ، الكلمة التي سبقت من ربك { لكان لزاماً وأجل مسمى } قال : أجل مسمى الدنيا . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { لكان لزاماً } قال : موتاً . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال : هي الصلاة المكتوبة . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس } قال : هي صلاة الفجر { وقبل غروبها } قال : صلاة العصر { ومن آناء الليل } قال : صلاة المغرب والعشاء { وأطراف النهار } قال : صلاة الظهر . وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن جرير ، " عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال : " { قبل طلوع الشمس } صلاة الصبح { وقبل غروبها } صلاة العصر " " . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } قال : كان هذا قبل أن تفرض الصلاة . وأخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان وابن مردويه ، عن جرير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته ، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، فافعلوا " ثم قرأ : { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } . وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم وأبو داود والنسائي ، عن عمارة بن رومية : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . وأخرج الحاكم عن فضالة بن وهب الليثي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " حافظ على العصرين . قلت : وما العصران ؟ قال : صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها " . وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في قوله : { ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار } قال : بعد الصبح وعند غروب الشمس . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : { لعلك ترضى } قال : الثواب فيما يزيدك الله على ذلك . وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن ، أنه قرأ { لعلك ترضى } برفع التاء . وأخرج ابن أبي شيبة وابن راهويه والبزار وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والخرائطي في مكارم الأخلاق ، وأبو نعيم في المعرفة عن أبي رافع قال : " أضاف النبي صلى الله عليه وسلم ضيفاً ولم يكن عند النبي صلى الله عليه وسلم ما يصلحه ، فأرسلني إلى رجل من اليهود أن بعنا أو أسلِفْنا دقيقاً إلى هلال رجب . فقال : لا ، إلا برهن . فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال : أما والله إني لأمين في السماء أمين في الأرض ، ولو أسلفني أو باعني لأديت إليه ، اذهب بدرعي الحديد ، فلم أخرج من عنده حتى نزلت هذه الآية { ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم } كأنه يعزيه عن الدنيا " . وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان في قوله : { ولا تمدن عينيك } الآية . قال : تعزية لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم ، ما يفتح الله لكم من زهرة الدنيا . قالوا : وما زهرة الدنيا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بركات الأرض " . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { زهرة الحياة الدنيا } قال : زينة الحياة الدنيا { لنفتنهم فيه } قال : لنبتليهم فيه { ورزق ربك خير وأبقى } قال : مما متع به هؤلاء من زهرة الدنيا . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { ورزق ربك خير وأبقى } يقول : رزق الجنة . وأخرج المرهبي في فضل العلم عن زياد الصدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب العلم تكفل الله برزقه " . وأخرج المرهبي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غدا في طلب العلم ، أظلت عليه الملائكة ، وبورك له في معيشته ولم ينقص من رزقه وكان عليه مباركاً " .