Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 17-20)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن عكرمة في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : اللهو ، الولد . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } الآية . يقول : لو أردت أن أتخذ ولداً لأتخذت من الملائكة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : النساء . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن قال : اللهو بلسان اليمن ، المرأة . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : اللهو بلغة أهل اليمن ، المرأة . وفي قوله : { إن كنا فاعلين } أي ، إن ذلك لا يكون ولا ينبغي . وأخرج ابن أبي حاتم عن إبراهيم النخعي في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : نساء { لاتخذناه من لدنا } قال : من الحور العين . وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { لو أردنا أن نتخذ لهواً } قال : لعباً . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { لاتخذناه من لدنا } قال : من عندنا { إن كنا فاعلين } أي ما كنا فاعلين . يقول : وما خلقنا جنة ولا ناراً ولا موتاً ولا بعثاً ولا حساباً ، وكل شيء في القرآن { إن } فهو إنكار . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { بل نقذف بالحق } قال : القرآن { على الباطل } قال : اللبس { فإذا هو زاهق } قال : هالك . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث ، عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { ولكم الويل مما تصفون } قال : هي والله لكل واصف كذب إلى يوم القيامة . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { ومن عنده } قال : الملائكة . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { ولا يستحسرون } يقول : لا يرجعون . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { ولا يستحسرون } قال : لا يحسرون . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله : { ولا يستحسرون } قال : لا يعيون . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : { ولا يستحسرون } قال : لا ينقطعون من العبادة . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة والبيهقي في الشعب ، عن عبدالله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه ، أنه سأل كعباً عن قوله : { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } أما شغلهم رسالة ؟ أما شغلهم عمل ؟ فقال : جعل لهم التسبيح كما جعل لكم النفس ، ألست تأكل وتشرب ، وتجيء وتذهب ، وتتكلم وأنت تتنفس ؟ فكذلك جعل لهم التسبيح . وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الحسن رضي الله عنه في قوله : { يسبحون الليل والنهار لا يفترون } قال : جعلت أنفاسهم تسبيحاً . وأخرج أبو الشيخ عن يحيى بن أبي كثير قال : خلق الله الملائكة صمداً ليس لهم أجواف .