Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 21, Ayat: 89-90)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كان في لسان امرأة زكريا طول فأصلحه الله . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والخرائطي في مساوئ الأخلاق وابن عساكر ، عن عطاء بن أبي رباح في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كان في خلقها سوء وفي لسانها طول - وهو البذاء - فأصلح الله ذلك منها . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن عساكر ، عن محمد بن كعب القرظي في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كان في خلقها شيء . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن عساكر ، عن سعيد بن جبير في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كانت لا تلد . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كانت لا تلد . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : وهبنا له ولداً منها . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : { وأصلحنا له زوجه } قال : كانت عاقراً فجعلها الله ولوداً ووهب له منها يحيى . وفي قوله : { وكانوا لنا خاشعين } قال : أذلاء . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن جريج في قوله : { ويدعوننا رغباً ورهباً } قال : { رغباً } طمعاً وخوفاً ، وليس ينبغي لأحدهما أن يفارق الآخر . وأخرج ابن المبارك عن الحسن في قوله : { ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين } قال : الخوف الدائم في القلب . وأخرج عبد بن حميد عن الحسن في قوله : { ويدعوننا رغباً ورهباً } قال : ما دام خوفهم ربهم فلم يفارق خوفه قلوبهم ، إن نزلت بهم رغبة خافوا أن يكون ذلك استدراجاً من الله لهم ، وإن نزلت بهم رهبة خافوا أن يكون الله عز وجل قد أمر بأخذهم لبعض ما سلف منهم . وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل : { ويدعوننا رغباً ورهباً } قال : { رهباً } هكذا ، وبسط كفيه " . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عبد الله بن حكيم قال : خطبنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فإني أوصيكم بتقوى الله وأن تثنوا عليه بما هو له أهل ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة فإن الله أثنى على زكريا وأهل بيته فقال : { إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين } . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : { وكانوا لنا خاشعين } قال : متواضعين . وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك { وكانوا لنا خاشعين } قال : الذلة لله .