Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 67-69)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم ، عن أبي المليح قال : الأمة ما بين الأربعين إلى المائة فصاعداً . وأخرج أحمد والحاكم ، وصححه والبيهقي في شعب الإيمان ، عن علي بن الحسين { لكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه } قال : ذبحاً هم ذابحوه . حدثني أبو رافع " أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا ضحى : اشترى كبشين سمينين أملحين أقرنين ، فإذا خطب وصلى ذبح احدهما ، ثم يقول : " اللهم هذا عن أمتي جميعاً من شهد لك بالتوحيد ولي بالبلاغ " ، ثم أتى بالآخر فذبحه وقال : " اللهم هذا عن محمد وآل محمد " ثم يطعمهما المساكين ، ويأكل هو وأهله منهما . فمكثنا سنتين قد كفانا الله الغرم والمؤنة ، ليس أحد من بني هاشم يضحي . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { هم ناسكوه } يعني هم ذابحوه { فلا ينازعنك في الأمر } يعني في أمر الذبائح . وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة رضي الله عنه { ولكل أمة جعلنا منسكاً هم ناسكوه } قال ذبحاً هم ذابحوه . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن مجاهد رضي الله عنه { منسكاً هم ناسكوه } قال : اهراقه دم الهدي . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن قتادة رضي الله عنه { لكل أمة جعلنا منسكاً } قال : ذبحاً وحجاً . وأخرج ابن المنذر ، عن مجاهد رضي الله عنه { فلا ينازعنك في الأمر } قول أهل الشرك . أما ما ذبح الله بيمينه فلا تأكلون ، وأما ما ذبحتم بأيديكم فهو حلال . وأخرج ابن أبي حاتم ، عن مقاتل رضي الله عنه { وادع إلى ربك } قال : إلى دين ربك { إنك لعلى هدى } قال : دين مستقيم { وإن جادلوك } يعني في الذبائح . وأخرج ابن المنذر ، عن جريج { وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون } لنا أعمالنا ، ولكم أعمالكم .