Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 25, Ayat: 17-19)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول ءأنتم أضللتم عبادي } قال : عيسى وعزير والملائكة . وأخرج الحاكم وابن مردويه بسند ضعيف عن عبد الله بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل عن قول الله { وما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء } أو نتخذ فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ { إن نتخذ } بنصب النون فسألته عن { الۤـمۤ غلبت الروم } [ الروم : 1 - 2 ] أو غلبت قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم ( غلبت الروم ) . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الضحاك قال : قرأ رجل عند علقمة { ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك } برفع النون ونصب الخاء فقال علقمة { أن نتخذ } بنصب النون وخفض الخاء . وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير أنه كان يقرؤها { ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك } برفع النون ونصب الخاء . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة { قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء } قال : هذا قول الآلهة { ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوماً بوراً } قال : البور : الفاسد . وانه ما نسي الذكر قوم قط إلاَّ باروا ، وفسدوا . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { قوماً بوراً } هَلْكَى . وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله عز وجل { قوماً بوراً } قال هلكى بلغة عمان وهم من اليمن قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم . أما سمعت قول الشاعر وهو يقول : @ فلا تكفروا ما قد صنعنا إليكم وكافراً به فالكفر بور لصانعه @@ وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : البور : بكلام عمان . وأخرج عبد بن حميد عن الحسن { بوراً } قال قاسين لا خير فيهم . وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { قوماً بوراً } قال : هالكين { فقد كذبوكم بما تقولون } يقول الله للذين كانوا يعبدون عيسى وعزيراً والملائكة حين قالوا سبحانك ! أنت ولينا من دونهم فقد كذبوكم بما تقولون عيسى ، وعزيراً ، والملائكة حين يكذبون المشركين ، بقولهم { فما يستطيعون صرفاً ولا نصراً } قال : المشركون لا يستطيعون صرف العذاب ، ولا نصر أنفسهم . أما قوله تعالى : { ومن يظلم منكم نذقه عذاباً كبيراً } . وأخرج ابن أبي حاتم عن وهب بن منبه قال : قرأت اثنين وسبعين كتاباً كلها نزلت من السماء ما سمعت كتاباً أكثر تكريراً فيه الظلم معاتبة عليه من القرآن . وذلك أن الله علم أن فتنة هذه الأمة تكون في الظلم ، وأما الآخر فإن أكثر معاتبته إياهم في الشرك ، وعبادة الأوثان . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن الحسن في قوله { ومن يظلم منكم } قال هو الشرك . وأخرج جرير عن ابن جرير في قوله { ومن يظلم منكم } قال : يشرك .