Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 28, Ayat: 15-15)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي : إن فرعون ركب مركباً وليس عنده موسى ، فلما جاء موسى عليه السلام قيل له : إن فرعون قد ركب . فركب في أثره . فأدركه المقيل بأرض يقال لها منف ، فدخلها نصف النهار وقد تغلقت أسواقها ، وليس في طرقها أحد . وهي التي يقول الله تعالى { ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها } . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { ودخل المدينة على حين غفلة } قال : نصف النهار . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله { ودخل المدينة على حين غفلة } قال : نصف النهار والناس قائلون . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : دخلها عند القائلة بالظهيرة والناس نائمون . وذلك أغفل ما يكون الناس . وأخرج ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { حين غفلة } قال : ما بين المغرب والعشاء . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله { على حين غفلة } قال : ما بين المغرب والعشاء عن أناس ، وقال آخرون : نصف النهار ، وقال ابن عباس : أحدهما . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته } قال : اسرائيلي { وهذا من عدوّه } قال : قبطي { فاستغاثه الذي من شيعته } الاسرائيلي { على الذي من عدوّه } القبطي { فوكزه موسى فقضى عليه } قال : فمات قال : فكبر ذلك على موسى عليه الصلاة والسلام . وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فاستغاثه الذي من شيعته } قال : من قومه من بني إسرائيل . وكان فرعون من فارس من اصطخر { فوكزه موسى } قال : بجمع كفه . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فوكزه موسى } قال : بعصا ، ولم يتعمد قتله . وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : الذي وكزه موسى كان خبازاً لفرعون . وأخرج أحمد في الزهد عن وهب رضي الله عنه قال : قال الله عز وجل " بعزتي يا ابن عمران لو أن هذه النفس التي وكزت فقتلت ، اعترفت لي ساعة من ليل أو نهار بأني لها خالق أو رازق ، لأذقتك فيها طعم العذاب . ولكني عفوت عنك في أمرها انها لم تعترف لي ساعة من ليل أو نهار إني لها خالق أو رازق " .