Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 29, Ayat: 16-27)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله { إنما تعبدون من دون الله أوثاناً } قال : أصناماً { وتخلقون إفكا } قال : تصنعون أصناماً . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن الحسن في قوله { وتخلقون إفكا } قال : تنحتون . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { وتخلقون إفكا } قال : تصنعون كذباً . وأخرج الفريابي وابن جرير عن مجاهد ، مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { كيف يُبْدِئ الله الخلق ثم يعيده } قال : يبعثه . وفي قوله { فانظروا كيف بدأ الخلق } قال : خلق السموات والأرض { ثم الله ينشئ النشأة الآخرة } قال : البعث بعد الموت . وفي قوله { فما كان جواب قومه } قال : قوم إبراهيم . وفي قوله { فأنجاه الله من النار } قال : قال كعب ما أحرقت النار منه إلا وثاقه . وفي قوله { قال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا } قال : اتخذوها لثوابها في الحياة الدنيا { ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضاً } قال : صارت كل خلة في الدنيا عداوة على أهلها يوم القيامة إلا خلة المتقين . وفي قوله { فآمن له لوط } قال : فصدقة لوط { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال : هاجرا جميعاً من كوثي : وهي من سواد الكوفة إلى الشام . وفي قوله { وآتيناه أجره في الدنيا } قال : عافية وعملاً صالحاً وثناء حسناً ، فلست تلقى أحداً من أهل الملل إلا يرضى إبراهيم يتولاه . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم بن أبي النجود رضي الله عنه أنه قرأ " وتخلقون افكا " خفيفتين وقرأ " اوثاناً مودة " منصوبة منونة " بينكم " نصب . وأخرج ابن أبي شيبة عن جبلة بن سحيم قال : سألت ابن عمر رضي الله عنهما عن صلاة المريض على العود قال : لا آمركم أن تتخذوا من دون الله أوثاناً . إن استطعت أن تصلي قائماً ، وإلا فقاعداً ، وإلا فمضطجعاً . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { النشأة الآخرة } قال : هي الحياة بعد الموت : وهو النشور . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { فآمن له لوط } قال : صدق لوط إبراهيم عليهما السلام . وأخرج ابن جرير عن الضحاك في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال : هو إبراهيم عليه السلام القائل إني مهاجر إلى ربي . وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب رضي الله عنه في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال : إلى حران . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج ، مثله . وأخرج ابن عساكر عن قتادة في قوله { وقال إني مهاجر إلى ربي } قال : إلى الشام كان مهاجر . وأخرج ابن عساكر عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سيهاجر خيار أهل الأرض هجرة بعد هجرة إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام " . وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه قال : أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم " صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد لوط " . وأخرج ابن منده وابن عساكر عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : هاجر عثمان إلى الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إنه أول من هاجر بعد إبراهيم ولوط " . وأخرج ابن عساكر والطبراني والحاكم في الكنى عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما كان بين عثمان ورقية وبين لوط من مهاجر " . وأخرج ابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أول من هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان كما هاجر لوط إلى إبراهيم . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ووهبنا له إسحاق ويعقوب } قال : هما ولدا إبراهيم . وفي قوله { وآتيناه أجره في الدنيا } قال : إن الله رضي أهل الأديان بدينه ، فليس من أهل دين إلا وهم يتولون إبراهيم ويرضون به . وأخرج ابن ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وآتيناه أجره في الدنيا } قال : الثناء . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما { وآتيناه أجره في الدنيا } قال : الولد الصالح والثناء .