Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 30, Ayat: 31-40)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { منيبين إليه } قال : تائبين إليه . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة { من الذين فرقوا دينهم } قال : هم اليهود والنصارى . وفي قوله { أم أنزلنا عليهم سلطاناً } قال : يأمرهم بذلك . وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أم أنزلنا عليهم سلطاناً فهو يتكلم بما كانوا به يشركون } يقول : أم أنزلنا عليهم كتاباً فهو ينطق بشركهم . وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه ، مثله . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل } قال : الضيف { ذلك خير للذين يريدون وجه الله أولئك هم المضعفون } قال : هذا الذي يقبله الله ، ويضاعفه لهم عشر أمثالها وأكثر من ذلك . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وما آتيتم من ربا … } قال : الربا رباآن . ربا لا بأس به . وربا لا يصلح ، فأما الربا الذي لا بأس به ؛ فهدية الرجل إلى الرجل يريد فضلها ، أو اضعافها . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله } قال : هي الهدايا . وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس } قال : يعطي ما له يبتغي أفضل منه . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن سعيد بن جبير رضي الله عنه { وما آتيتم من رباً ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله } قال : ما أعطيتم من عطية لتثابوا عليها في الدنيا ، فليس فيها أجر . وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله { وما آتيتم من رباً … } قال : هو الربا الحلال . أن تهدي أكثر منه ، وليس له أجر ولا وزر ، ونهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم خاصة فقال { ولا تمنن تستكثر } . وأخرج البيهقي في سننه عن ابن عباس رضي الله عنهما . مثله . وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي رضي الله عنه { وما آتيتم رباً … } قال : الرجل يعطي الشيء ليكافئه به ، ويزداد عليه { فلا يربوا عند الله } والآخر الذي يعطي الشيء لوجه الله ، ولا يريد من صاحبه جزاء ولا مكافأة ، فذلك الذي يضعف عند الله تعالى . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وما آتيتم من زكاة } قال : هي الصدقة .