Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 33, Ayat: 31-32)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحاً } قال : يقول من يطع الله منكن ، وتعمل صالحاً لله ورسوله بطاعته . وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يسار رضي الله عنه في قوله { ومن يقنت منكن لله ورسوله } يعني تطيع الله ورسوله { وتعمل صالحاً } تصوم وتصلي . وأخرج الطبراني عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أربعة يؤتون أجرهم مرتين . منهم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم " . وأخرج ابن أبي حاتم عن جعفر بن محمد رضي الله عنه يجري أزواجه مجرانا في الثواب والعقاب . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { لستن كأحد من النساء } قال : كأحد من نساء هذه الأمة . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { يا نساء النبي لَسْتُنَّ كأحد … } الآية . يقول : أنتن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه تنظرن إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وإلى الوحي الذي يأتيه من السماء ، وأنتن أحق بالتقوى من سائر النساء ، { فلا تخضعن بالقول } يعني الرفث من الكلام . أمرهن أن لا يَرْفِثْنَ بالكلام { فيطمع الذي في قلبه مرض } يعني الزنا . قال : مقاربة الرجل في القول حتى { يطمع الذي في قلبه مرض } . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { فلا تخضعن بالقول } قال : لا ترفثن بالقول . وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما { فلا تخضعن بالقول } يقول : لا ترخصن بالقول ، ولا تخضعن بالكلام . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه في قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } قال : شهوة الزنا . وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما ؛ أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } قال : الفجور والزنا . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم . أما سمعت الأعشى وهو يقول : @ حافظ للفرج راضٍ بالتقى ليس ممن قلبه فيه مرض @@ وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن زيد بن علي رضي الله عنه قال : المرض مرضان . فمرض زنا ، ومرض نفاق . وأخرج ابن سعد عن عطاء بن يسار رضي الله عنه في قوله { فيطمع الذي في قلبه مرض } يعني الزنا { وقلن قولاً معروفاً } يعني كلاماً ظاهراً ليس فيه طمع لأحد . وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب رضي الله عنه في قوله { وقلن قولاً معروفاً } يعني كلاماً ليس فيه طمع لأحد .