Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 34, Ayat: 1-9)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وهو الحكيم الخبير } قال { حكيم } في أمره { خبير } بخلقه . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { يعلم ما يلج في الأرض } قال : من المطر { وما يخرج منها } قال : من النبات { وما ينزل من السماء } قال : الملائكة { وما يعرج فيها } قال : الملائكة . وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب } قال : يقول : بلى وربي عالم الغيب لتأتينكم . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أولئك لهم مغفرة ورزق كريم } قال : مغفرة لذنوبهم { ورزق كريم } في الجنة { والذين سعوا في آياتنا معاجزين } قال : أي لا يعجزون وفي قوله { أولئك لهم عذاب من رجز أليم } قال : الرجز هو العذاب الأليم الموجع . وفي قوله { ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق } قال : أصحاب محمد . وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله { ويرى الذين أوتوا العلم } قال : الذين أوتوا الحكمة { من قبل } قال : يعني المؤمنين من أهل الكتاب . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم } قال : قال ذلك مشركو قريش { إذا مزقتم كل ممزق } يقول : إذا أكلتكم الأرض وصرتم عظاماً ورفاتاً . وتقطعتكم السباع والطير { إنكم لفي خلق جديد } إنكم ستحيون وتبعثون قالوا : ذلك تكذيباً به { أفترى على الله كذباً أم به جنة } قال : قالوا : إما أن يكون يكذب على الله ، واما أن يكون مجنوناً { أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض } قال : إنك إن نظرت عن يمينك ، وعن شمالك ، ومن بين يديك ، ومن خلفك رأيت السماء والأرض { إن نشأ نخسف بهم الأرض } كما خسفنا بمن كان قبلهم { أو نسقط عليهم كسفاً من السماء } أي قطعاً من السماء إن يشأ يعذب بسمائه فعل ، وان يشأ يعذب بأرضه فعل ، وكل خلقه له جند قال قتادة رضي الله عنه : وكان الحسن رضي الله عنه يقول : إن الزبد لمن جنود الله { إن في ذلك لآية لكل عبد منيب } قال قتادة : تائب مقبل على الله عز وجل .