Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 36, Ayat: 71-76)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { مما عملت أيدينا } قال : من صنعتنا . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فهم لها مالكون } قال : ضابطون { وذللناها لهم فمنها ركوبهم } يركبونها ويسافرون عليها { ومنها يأكلون } لحومها { ولهم فيها منافع } قال : يلبسون أصوافها { ومشارب } يشربون ألبانها { أفلا يشكرون } . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن عروة رضي الله عنه قال في مصحف عائشة رضي الله عنها " فمنها ركبوتهم " . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون رضي الله عنه قال في حرف أُبيّ بن كعب رضي الله عنه " فمنها ركبوتهم " . وأخرج ابن أبي حاتم عن هارون رضي الله عنه قال : قراءة الحسن والأعرج وأبي عمرو والعامة { فمنها ركوبهم } يعني ركوبتهم حمولتهم . وأخرج ابن أبي الدنيا عن قتادة رضي الله عنه في قوله { واتخذوا من دون الله آلهة } قال : هي الأصنام . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { لعلهم ينصرون } قال : يمنعون . وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله { لا يستطيعون نصرهم } قال : لا تستطيع الآلهة نصرهم . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { لا يستطيعون نصرهم } قال : نصر الآلهة ، ولا تستطيع الآلهة نصرهم { وهم لهم جند محضرون } قال : المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا ، وهي لا تسوق إليهم خيراً ، ولا تدفع عنهم سوءاً ، إنما هي أصنام . وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه في قوله { وهم لهم جند محضرون } قال : هم لهم جند في الدنيا وهم { محضرون } في النار . وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله { وهم لهم جند محضرون } لآلهتهم التي يعبدون ، يدفعون عنهم ، ويمنعونهم .