Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 38, Ayat: 49-61)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله { جنات عدن مفتحة لهم الأبواب } قال : يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها . يقال لها انفتحي وانغلقي تكلمي ، فتفهم وتتكلم . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله { وعندهم قاصرات الطرف أتراب } قال : قصرن طرفهن على أزواجهن ، فلا يردن غيرهن { أتراب } قال : سن واحد . وأخرج ابن أبي حاتم والبيهقي في البعث والنشور عن ابن عباس في قوله { أتراب } قال : أمثال . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { إن هذا لرزقنا ما له من نفاد } أي من انقطاع { هذا فليذقوه حميم وغساق } قال : كنا نحدث أن الغساق ما يسيل من بين جلده ولحمه { وآخر من شكله أزواج } قال : من نحوه أزواج من العذاب . وأخرج ابن أبي شيبة وهناد وعبد بن حميد عن أبي رزين قال : الغساق ما يسيل من صديدهم . وأخرج هناد عن عطية في قوله { وغساق } قال : الذي يسيل من جلودهم . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { وغساق } قال : الزمهرير { وآخر من شكله } قال : نحوه { أزواج } قال : ألوان من العذاب . وأخرج هناد بن السري في الزهد وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد قال : الغساق الذي لا يستطيعون أن يذوقوه من شدة برده . وأخرج ابن جرير عن عبد الله بن بريدة قال : الغساق المنتن ، وهو بالطخاوية . وأخرج أحمد والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن دلواً من غساق يُهْرَاقُ في الدنيا لأنتن أهل الدنيا " . وأخرج ابن جرير عن كعب قال : { غساق } عين في جهنم يسيل إليها حمة كل ذات حمة من حية أو عقرب أو غيرها فليستنقع . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله { وآخر من شكله أزواج } قال : الزمهرير . وأخرج عبد بن حميد عن مرة قال : ذكروا الزمهرير فقال { وآخر من شكله أزواج } فقالوا لعبد الله : إن للزمهرير برداً فقرأ هذه الآية { لا يذوقون فيها برداً ولا شراباً إلا حميماً وغساقاً } [ النبأ : 24 - 25 ] . وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الحسن في قوله { وآخر من شكله أزواج } قال : ألوان من العذاب . وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : ذكر الله العذاب ، فذكر السلاسل ، والأغلال ، وما يكون في الدنيا ثم قال { وآخر من شكله أزواج } قال : آخر لم ير في الدنيا . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد أنه قرأ { وآخر من شكله } برفع الألف ونصب الخاء . وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ { وآخر من شكله } ممدودة منصوبة الألف . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { هذا فوج مقتحم معكم } إلى قوله { فبئس القرار } قال : هؤلاء الأتباع يقولونه للرؤوس . وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني عن ابن مسعود في قوله { فزده عذاباً ضعفاً في النار } قال : أفاعي وحيات .