Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 41-42)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال : قيل لرسول الله أو سئل : " ما المخرج منها ؟ فقال : كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه { تنزيل من حكيم حميد } " . وأخرج ابن مردويه عن ابن سعد لا أحسبه إلا أسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مثل القرآن ومثل الناس كمثل الأرض والغيث ، بينما الأرض ميتة هامدة ثم لا يزال ترسل الأدوية حتى تبذر وتنبت ويتم شأنها ، ويخرج الله ما فيها من زينتها ومعايش الناس ، وكذلك فعل الله بهذا القرآن والناس " . وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا { إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم } إلى قوله { حميد } فقال : " إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أحب إليه من شيء خرج منه يعني القرآن " . وأخرج البيهقي عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم لن ترجعوا إلى الله بشيء أفضل مما خرج منه يعني القرآن " . وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات عن عطية بن قيس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما تكلم العباد بكلام أحب إلى الله من كلامه ، وما أناب العباد إلى الله بكلام أحب إليه من كلامه بالذكر قال بالقرآن " . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { لا يأتيه الباطل } قال : الشيطان . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في الآية { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } قال : لا يدخل فيه الشيطان ما ليس منه ولا أحد من الكفرة . وأخرج عبد بن حميد وابن الضريس عن قتادة رضي الله عنه { وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه } قال : أعزه الله لأنه كلامه ، وحفظه من الباطل ، والباطل إبليس لا يستطيع أن ينقص منه حقاً ولا يزيد فيه باطلاً .