Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 43, Ayat: 72-89)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد إلا وله منزل في الجنة ، ومنزل في النار ، فالكافر يرث المؤمن منزله في النار ، والمؤمن يرث الكافر منزله في الجنة ، وذلك قوله { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون } " . وأخرج هناد بن السري وعبد بن حميد في الزهد ، عن عبد الله بن مسعود قال : تجوزون الصراط بعفو الله ، وتدخلون الجنة برحمة الله ، وتقتسمون المنازل بأعمالكم . قوله تعالى : { إن المجرمين } . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : { وهم فيه مبلسون } قال : مستسلمون . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري وابن الأنباري في المصاحف وابن مردويه والبيهقي في سننه ، عن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك } . وأخرج ابن مردويه ، عن علي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك } . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن الأنباري ، عن مجاهد قال : في قراءة عبد الله بن مسعود { ونادوا يا مالك } . وأخرج الطبراني ، عن يعلى بن أمية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر { ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك } . وأخرج عبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن أبي الدنيا في صفة النار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في البعث والنشور ، عن ابن عباس : { ونادوا يا مالك } قال : مكث عنهم ألف سنة ، ثم يجيبهم { إنكم ماكثون } . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون } قال : أم أجمعوا أمراً فإنا مجمعون ، إن كادوا شراً ، كدناهم مثله . وأخرج ابن جرير ، عن محمد بن كعب القرظي قال : بينا ثلاثة بين الكعبة واستارها ؛ قرشيان وثقفي ، أو ثقفيان وقرشي ، فقال واحد منهم : ترون الله يسمع كلامنا ؟ فقال واحد : إذا جهرتم سمع ، وإذا أسررتم لم يسمع ، فنزلت { أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم } الآية . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { قل إن كان للرحمن ولد } يقول : لم يكن للرحمن ولد { فأنا أول العابدين } قال : الشاهدين . وأخرج الطستي ، عن ابن عباس : إن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ، { فأنا أول العابدين } قال : أنا أول متبرىء من أن يكون لله ولد ! ! ! قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت تبعاً وهو يقول ؟ : @ وقد علمت فهر بأني ربهم طراً ولم تعبد @@ وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن وقتادة { قل إن كان للرحمن ولد } قالا : ما كان للرحمن ولد { فأنا أول العابدين } قال : يقول محمد صلى الله عليه وسلم : " فأنا أول من عبد الله من هذه الأمة " . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد { قل إن كان للرحمن ولد } في زعمكم { فأنا أوّل العابدين } فأنا أول من عبد الله وحده ، وكذبكم بما تقولون . وأخرج عبد بن حميد ، عن مجاهد { قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين } قال : المؤمنين بالله ، فقولوا ما شئتم . وأخرج ابن جرير ، عن قتادة قال : هذه كلمة من كلام العرب : { إن كان للرحمن ولد } أي ؛ إن ذلك لم يكن . وأخرج ابن جرير ، عن زيد بن أسلم قال : هذا مقول من قول العرب ، إن كان هذا الأمر قط ، أي ما كان . وأخرج عبد بن حميد ، عن الأعمش أنه كان يقرأ : كل شيء بعد السجدة في مريم ولد ، والتي في الزخرف ونوح وسائر ، ولد . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير والبيهقي في الأسماء والصفات ، عن قتادة في قوله { عما يصفون } قال : عما يكذبون . وفي قوله { وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله } قال : هو الذي يعبد في السماء ، ويعبد في الأرض . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : { ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة } قال : عيسى وعزير والملائكة { إلا من شهد بالحق } قال : كلمة الإِخلاص { وهم يعلمون } إن الله حق ، وعيسى وعزير والملائكة - يقول : لا يشفع عيسى وعزير والملائكة ، { إلا من شهد بالحق } وهو يعلم الحق . وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر ، عن قتادة في قوله : { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } قال : الملائكة وعيسى وعزير ، فإن لهم عند الله شفاعة . وأخرج البيهقي في الشعب عن مجاهد في الآية قال : { شهد بالحق } وهو يعلم أن الله ربه . وأخرج ابن المنذر ، عن ابن عوف قال : سألت إبراهيم ، عن الرجل يجد شهادته في الكتاب ويعرف الخط والخاتم ولا يحفظ الدراهم فتلا { إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير ، عن مجاهد في قوله : { وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون } قال : هذا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم يشكو قومه إلى ربه ، وعن ابن مسعود أنه قرأ " وقال الرسول يا رب " . وأخرج عبد بن حميد ، عن عاصم أنه قرأ { وقيله يا رب } بخفض اللام والهاء . وأخرج عبد بن حميد ، عن قتادة { فاصفح عنهم } قال : نسخ الصفح . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن شعيب بن الحجاب قال : كنت مع علي بن عبد الله البارقي ، فمر علينا يهودي أو نصراني ، فسلم عليه ، فقال شعيب : قلت إنه يهودي أو نصراني ، فقرأ علي آخر سورة الزخرف { وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون ، فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون } . وأخرج ابن أبي شيبة ، عن عون بن عبد الله قال : سئل عمر بن عبد العزيز عن ابتداء أهل الذمة بالسلام ، فقال : ترد عليهم ولا تبتدئهم . قلت : فكيف تقول أنت ؟ قال : ما أرى بأساً أن نبدأهم . قلت : لم ؟ قال : لقول الله تعالى { فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون } .