Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 5, Ayat: 60-60)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : المثوبة . الثواب ، مثوبة الخير ومثوبة الشر ، وقرئ { بشر ثواباً } . وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله { مثوبة عند الله } يقول : ثواباً عند الله . قوله تعالى : { وجعل منهم القردة والخنازير } . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله { وجعل منهم القردة والخنازير } قال : مسخت من يهود . وأخرج أبو الشيخ عن أبي مالك . أنه قيل : أكانت القردة والخنازير قبل أن يمسخوا ؟ قال : نعم ، وكانوا مما خلق من الأمم . وأخرج مسلم وابن مردويه عن ابن مسعود قال " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير أهي مما مسخ الله ؟ فقال : إن الله لم يهلك قوماً أو يمسخ قوماً فيجعل لهم نسلاً ولا عاقبة ، وإن القردة والخنازير قبل ذلك " . وأخرج الطيالسي وأحمد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن مسعود قال " سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القردة والخنازير أهي من نسل اليهود ؟ فقال : لا ، إن الله لم يعلن قوماً قط فمسخهم فكان لهم نسل ، ولكن هذا خلق ، فلما غضب الله على اليهود فمسخهم جعلهم مثلهم " . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحيات مسخ الجن كما مسخت القردة والخنازير " . وأخرج ابن جرير عن عمرو بن كثير عن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري قال : حدثت ان المسخ في بني إسرائيل من الخنازير كان أن امرأة كانت من بني إسرائيل كانت في قرية من قرى بني إسرائيل ، وكان فيها ملك بني إسرائيل ، وكانوا قد استجمعوا على الهلكة ، إلا أن تلك المرأة كانت على بقية من الإسلام متمسكة ، فجعلت تدعو إلى الله حتى إذا اجتمع إليها ناس فبايعوها على أمرها ، قالت لهم : أنه لا بد لكم من أن تجاهدوا عن دين الله وأن تنادوا قومكم بذلك ، فاخرجوا فإني خارجة ، فخرجت وخرج إليها ذلك الملك في الناس ، فقتل أصحابها جميعاً وانفلتت من بينهم ، ودعت إلى الله حتى تجمع الناس إليها ، إذا رضيت منهم أمرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فأصيبوا جميعاً ، وانفلتت منهم ، ثم دعت إلى الله حتى إذا اجتمع اليها رجال واستجابوا لها أمرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فأصيبوا جميعاً ، وانفلتت منهم ، ثم دعت إلى الله حتى إذا اجتمع إليها رجال واستجابوا لها أمرتهم بالخروج فخرجوا وخرجت معهم فأصيبوا جميعاً ، وانفلتت من بينهم فرجعت وقد أيست وهي تقول : سبحان الله … ! لو كان لهذا الدين ولي وناصر لقد أظهره بعد ، فباتت محزونة وأصبح أهل القرية يسعون في نواحيها خنازير مسخهم الله في ليلتهم تلك ، فقالت حين أصبحت ورأت ما رأت : اليوم أعلم أن الله قد أعز دينه وأمر دينه قال : فما كان مسخ الخنازير في بني إسرائيل إلا على يدي تلك المرأة . وأخرج ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي من طريق عثمان بن عطاء عن أبيه " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سيكون في أمتي خسف ، ورجف ، وقردة ، وخنازير " والله أعلم . أخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن زهير قال : قلت لابن أبي ليلى : كيف كان طلحة يقرأ الحرف { وعبد الطاغوت } ؟ فسره ابن أبي ليلى وخففه . وأخرج عبد بن حميد عن عطاء بن السائب قال : كان أبو عبد الرحمن يقرأ { وعبد الطاغوت } بنصب العين والباء . وأخرج ابن جرير عن أبي جعفر النحوي . أنه كان يقرأها { وعبد الطاغوت } كما يقول : ضرب الله . وأخرج ابن جرير عن بريدة . أنه كان يقرؤها ( وعابد الطاغوت ) . وأخرج ابن جرير من طريق عبد الرحمن بن أبي حماد قال : حدثني الأعمش ، وعن يحيى بن وثاب ، أنه قرأ { وعبد الطاغوت } يقول : خدم قال عبد الرحمن : وكان حمزة رحمه الله يقرؤها كذلك .