Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 51, Ayat: 41-53)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { الريح العقيم } قال : الشديدة التي لا تلقح شيئاً . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم } قال : الريح العقيم التي لا تلقح الشجر ولا تثير السحاب ، وفي قوله { إلا جعلته كالرميم } قال : كالشيء الهالك . وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { الريح العقيم } قال : ريح لا بركة فيها ولا منفعة ولا ينزل منها غيث ولا يلقح منها شجر . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الريح مسجنة في الأرض الثانية ، فلما أراد الله أن يهلك عاداً أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحاً تهلك عاداً ، قال : أي رب أرسل عليهم من الريح قدر منخر ثور ، قال له الجبار . لا إذا تكفأ الأرض ومن عليها ، ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم ، فهي التي قال الله { ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } " . وأخرج الفريابي وابن المنذر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : { الريح العقيم } النكباء . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : { الريح العقيم } الجنوب . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قال : { الريح العقيم } الصبا التي لا تلقح شيئاً ، وفي قوله : { كالرميم } قال : الشيء الهالك . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه قال : { الريح العقيم } التي لا تنبت وفي قوله { إلا جعلته كالرميم } قال : كرميم الشجر . وأخرج أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه " عن رجل من ربيعة قال : قدمت المدينة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرت عنده وافد عاد فقلت : أعوذ بالله أن أكون مثل وافد عاد ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما وافد عاد ؟ فقلت : على الخبير سقطت ، إن عاداً لما أقحطت بعثت قيلاً فنزل على بكر بن معاوية فسقاه الخمر وغنته الجرادتان ، ثم خرج يريد جبال مهرة ، فقال : اللهم إني لم آتك لمريض فأداويه ولا لأسير فأفاديه ، فاسْق عبدك ما كنت مسقيه واسق معه بكر بن معاوية يشكر له الخمر الذي سقاه ، فرفع له سحابات فقيل له : اختر إحداهن فاختار السوداء منهن ، فقيل له : خذها رماداً ومدداً لا تذر من عاد أحداً ، وذكر أنه لم يرسل عليهم من الريح إلا قدر هذه الحلقة يعني حلقة الخاتم ، ثم قرأه { وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم } " . وأخرج البيهقي في سننه عن قتادة رضي الله عنه في قوله { وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين } قال : ثلاثة أيام . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فعتوا } قال : علواً وفي قوله { فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون } قال : فجأة . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فعتوا } قال : علواً وفي قوله { فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون } قال : فجأة . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله { فما استطاعوا من قيام } قال : من نهوض . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { فما استطاعوا من قيام } قال : لم يستطيعوا أن ينهضوا بعقوبة الله إذ نزلت بهم ، وفي قوله { وما كانوا منتصرين } قال : لم يستطيعوا امتناعاً من أمر الله . أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { والسماء بنيناها بأييد } قال : بقوة . وأخرج آدم بن أبي اياس والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { والسماء بنيناها بأييد } قال : يعني بقوة . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله { وإنا لموسعون } قال : لنخلق سماء مثلها وفي قوله { والأرض فرشناها فنعم الماهدون } قال : الفارشون . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { ومن كل شيء خلقنا زوجين } قال : الكفر والإِيمان ، والشقاء والسعادة ، والهدى والضلالة ، والليل والنهار ، والسماء والأرض ، والجن والإِنس ، والبر والبحر ، والشمس والقمر ، وبكرة وعشية ، ونحو هذا كله . وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله { أتواصوا به } قال : هل أوصى الأول الآخر منهم بالتكذيب .