Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 54, Ayat: 23-43)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله { إنا إذاً لفي ضلال وسعر } قال : شقاء . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة { إنا إذاً لفي ضلال وسعر } قال : في ضلال وعناء . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله { وسعر } قال : ضلال ، وفي قوله { كل شرب محتضر } قال : يحضرون الماء إذا غابت الناقة وإذا جاءت حضروا اللبن ، وفي قوله { فتعاطى } قال : تناول ، وفي قوله { كهشيم المحتظر } قال : الرجل هشم الحنتمة . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة في قوله { فتعاطى فعقر } قال : تناول أحيمر ثمود الناقة فعقرها ، وفي قوله { كهشيم المحتظر } قال : كرماد محترق . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { فتعاطى } قال : تناول . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله { كهشيم المحتظر } قال : كالعظام المحترقة . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس { كهشيم المحتظر } قال : كالحشيش تأكله الغنم . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس { كهشيم المحتظر } قال : هو الحشيش قد حظرته فأكلته يابساً فذهب . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير { كهشيم المحتظر } قال : التراب الذي يسقط من الحائط . قوله تعالى : { كذبت قوم لوط } الآيات . أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله { فتماروا بالنذر } قال : لم يصدقوا بها ، وفي قوله { فطمسنا أعينهم } قال : ذكر لنا أن جبريل استأذن ربه في عقوبتهم ليلة أتوا لوطاً ، وأنهم عاجلوا الباب ليدخلوا عليهم ، فصعقهم بجناحه فتركهم عمياناً يترددون ، وفي قوله { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } قال : استقر بهم في نار جهنم ، وفي قوله { فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر } قال : عزيز في نقمته إذا انتقم لا يخاف أن يسبق ، وفي قوله { أكفاركم خير من أولئكم } يقول : أكفاركم خير ممن قد مضى . وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن رضي الله عنه في قوله { ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر } قال : عذاب في الدنيا استقر بهم في الآخرة . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما { أكفاركم خير من أولئكم } يقول : ليس كفاركم خيراً من قوم نوح وقوم لوط . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن الربيع بن أنس رضي الله عنه { أكفاركم خير من أولئكم } قال : أكفاركم أيتها الأمة خير مما ذكر من القرون الأولى الذين أهلكتهم . وأخرج ابن جرير عن عكرمة رضي الله عنه { أكفاركم خير من أولئكم } يقول : أكفاركم خير من أولئكم الذين مضوا { أم لكم براءة في الزبر } يعني في الكتب .