Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 58, Ayat: 19-22)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من ثلاثة في قرية ولا بد ولا تقام فيهم الصلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب القاصية " . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي } قال : كتب الله كتاباً فأمضاه . وأخرج ابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في سننه وابن عساكر عن عبد الله بن شوذب قال : جعل والد أبي عبيدة بن الجراح يتصدى لأبي عبيدة يوم بدر ، وجعل أبو عبيدة يحيد عنه فلما أكثر قصده أبو عبيدة فقتله فنزلت { لا تجد قوماً يؤمنون بالله } الآية . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : " حدثت أن أبا قحافة سب النبي صلى الله عليه وسلم فصكه أبو بكر صكه فسقط ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : أفعلت يا أبا بكر ؟ فقال : والله لو كان السيف مني قريباً لضربته " ، فنزلت { لا تجد قوماً } الآية . وأخرج ابن مردويه عن عبد الرحمن بن ثابت بن قيس بن الشماس أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم أن يزور خاله من المشركين فأذن له ، فلما قدم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأناس حوله { لا تجد قوماً يؤمنون بالله } الآية . وأخرج ابن مردويه عن كثير بن عطية عن رجل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي يداً ولا نعمة فإني وجدت فيما أوحيته إليّ { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } " قال سفيان : يرون أنها أنزلت فيمن يخالط السلطان . وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أحب في الله وأبغض في الله وعاد في الله ووال في الله فإنما تنال الله بذلك ، ثم قرأ { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون } الآية . وأخرج أبو نعيم في الحلية عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوحى الله إلى نبي من الأنبياء أن قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت راحة نفسك ، وأما انقطاعك إليّ فتعززت بي ، فماذا عملت في ما لي عليك ؟ قال يا رب : وما لك عليّ ؟ قال : هل واليت لي ولياً أو عاديت لي عدواً ؟ " . وأخرج الحكيم الترمذي عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يبعث الله يوم القيامة عبداً لا ذنب له فيقول له : بأيّ الأمرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أم بنعمتي عليك ؟ قال : رب أنت تعلم أني لم أعصك ، قال : خذوا عبدي بنعمة من نعمي فما يبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة ، فيقول : رب بنعمتك ورحمتك ، فيقول : بنعمتي وبرحمتي ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له سيئة فيقال له : هل كنت توالي أوليائي ؟ قال : يا رب كنت من الناس سلماً . قال : هل كنت تعادي أعدائي قال : يا رب لم أكن أحب أن يكون بيني وبين أحد شيء ، فيقول الله تبارك وتعالى : وعزتي لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي " . وأخرج الطيالسي وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوثق عرى الإِيمان الحب في الله والبغض في الله " . وأخرج الديلمي من طريق الحسن عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم لا تجعل لفاجر عندي يداً ولا نعمة فيوده قلبي ، فإني وجدت فيما أوحيت إليّ { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية " .