Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 67, Ayat: 15-29)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { مناكبها } قال : جبالها . وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { مناكبها } قال : أطرافها . وأخرج ابن المنذر عن قتادة أن بشير بن كعب قرأ هذه الآية { فامشوا في مناكبها } فقال لجاريته : إن دريت ما مناكبها فأنت حرة لوجه الله ، قالت : فإن مناكبها جبالها ، فسأل أبا الدرداء رضي الله عنه ، فقال : دع ما يريبك إلى ما لا يريبك . وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { مناكبها } قال : أطرافها وفجاجها . وأخرج الخطيب في تاريخه وابن المنذر عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هذه الآية { قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون } " . وأخرج الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اشتكى ضرسه فليضع أصبعه عليه وليقرأ هاتين الآيتين سبع مرات { وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر } [ الأنعام : 98 ] إلى قوله : { يفقهون } { هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع } إلى { تشكرون } فإنه يبرأ بإذن الله تعالى " . وأخرج الطبراني وابن عدي والبيهقي في شعب الإِيمان والحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد المؤمن المحترف " وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد محترفاً " . وأخرج الحكيم الترمذي عن معاوية بن قرة قال : مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوم فقال : من أنتم ؟ قالوا : المتوكلون ، فقال : أنتم المتأكلون ، إنما المتوكل رجل ألقى حبه في بطن الأرض وتوكل على ربه . أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { أأمنتم من في السماء } قال : الله تعالى ، وفي قوله : { فإذا هي تمور } قال : يمور بعضها فوق بعض واستدارتها ، وفي قوله : { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات } قال : يبسطن أجنحتهن { ويقبضن } قال : يضربن بأجنحتهن . وأخرج الطستي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن نافع بن الأزرق سأله عن قوله : { إلا في غرور } قال : في باطل . قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت قول حسان : @ تمنتك الأماني من بعيد وقول الكفر يرجع في غرور @@ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { بل لجوا في عتو ونفور } قال : في الضلال . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { بل لجوا في عتو ونفور } قال : كفور ، وفي قوله : { أفمن يمشي مكبّاً على وجهه } قال : في الضلالة { أمَّنْ يمشي سويّاً على صراط مستقيم } قال : على الحق المستقيم . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { أفمن يمشي مكبّاً } قال : في الضلال { أمّن يمشي سويّاً } قال : مهتدياً . وأخرج عبد بن حميد وعبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { أفمن يمشي مكباً على وجهه } قال : هو الكافر عمل بمعصية الله فحشره الله يوم القيامة على وجهه { أم من يمشي سويّاً على صراط مستقيم } يعني المؤمن عمل بطاعة الله يحشره الله على طاعته وفي قوله : { فلما رأوه } قال : لما رأوا عذاب الله { زلفة سيئت وجوه الذين كفروا } قال : ساءت بما رأت من عذاب الله وهوانه . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { فلما رأوه زلفة } قال : قد اقترب . وأخرج عبد بن حميد عن الحسن أنه قرأ { وقيل هذا الذي كنتم به تدعون } مخففة . وأخرج عبد بن حميد عن أبي بكر بن عياش عن عاصم أنه قرأ { تدعون } مثقلة قال أبو بكر : تفسير تدعون تستعجلون .