Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 69, Ayat: 35-52)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن أبي حاتم وأبو القاسم الزجاجي النحوي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس قال : ما أدري ما الغسلين ولكني أظنه الزقوم . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال : الغسلين الدم والماء الذي يسيل من لحومهم . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال : الغسلين صديد أهل النار . وأخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن دلواً من غسلين يراق في الدنيا لأنتن بأهل الدنيا " . وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس قال : الغسلين اسم طعام من أطعمه النار . وأخرج ابن المنذر عن الضحاك قال : غسلين شجرة في النار . وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن صعصعة بن صوحان قال : جاء أعرابي إلى عليّ بن أبي طالب فقال : كيف هذا الحرف لا يأكله ألا الخاطون كل والله يخطو فتبسم عليّ وقال : يا أعرابي { لا يأكله إلا الخاطئون } قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ما كان الله ليسلم عبده ، ثم التفت عليّ إلى أبي الأسود فقال : إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة فضع للناس شيئاً يستدلون به على صلاح ألسنتهم ، فرسم له الرفع والنصب والخفض . وأخرج عبد بن حميد والبخاري في تاريخه من طريق أبي الدهقان عن عبد الله أنه قرأ { لا يأكله إلا الخاطئون } مهموزة . وأخرج سعيد بن منصور عن مجاهد أنه كان يقرأ " لا يأكله إلا الخاطون " لا يهمز . وأخرج الحاكم وصححه من طريق أبي الأسود الدؤلي ويحيى بن يعمر عن ابن عباس قال : ما الخاطون ؟ إنما هو الخاطئون ، ما الصابون ؟ إنما هو الصابئون . أخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : { فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون } يقول : بما ترون وما لا ترون . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { وما هو بقول شاعر } قال : طهره الله وعصمه { ولا بقول كاهن } قال : طهره من الكهانة وعصمه منها . وأخرج الطبراني في الأوسط عن يزيد بن عامر السوائي أنهم بينما هم يطوفون بالطاغية إذ سمعوا متكلماً وهو يقول : { ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ، ثم لقطعنا منه الوتين } ففزعنا لذلك وقلنا ما هذا الكلام الذي لا نعرفه ، فنظرنا فإذا النبي صلى الله عليه وسلم منطلق . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : { لأخذنا منه باليمين } قال : بقدرة . وأخرج عبد بن حميد عن الحكم في قوله : { لأخذنا منه باليمين } قال : بالحق . وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس قال : الوتين عرق القلب . وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله : { ثم لقطعنا منه الوتين } قال : هو حبل القلب الذي في الظهر . وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : { ثم لقطعنا منه الوتين } قال : كنا نحدث أنه حبل القلب . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد قال : الوتين الحبل الذي في الظهر . وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الوتين نياط القلب . وأخرج ابن أبي حاتم عن حصين بن عبد الرحمن قال : قال ابن عباس : إذا احتضر الإِنسان أتاه ملك الموت فغمز وتينه ، فإذا انقطع الوتين خرج روحه فهناك حين يشخص بصره ويتبعه روحه . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة قال : إذا انقطع الوتين لا إن جاع عرق ، ولا إن شبع عرق . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله : { وإنه لتذكرة } لك { وإنه لحسرة } { وإنه لحق اليقين } قال : القرآن . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة في قوله : { وإنه لتذكرة للمتقين } قال : يعني هذا القرآن وفي قوله : { وإنه لحسرة على الكافرين } قال : ذاكم يوم القيامة .