Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 7, Ayat: 150-151)
Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طرق ابن عباس في قوله { أسفاً } قال : حزيناً . وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله { ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفاً } قال : حزيناً على ما صنع قومه من بعده . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله { غضبان اسفاً } قال : حزيناً وفي الزخرف { فلما آسفونا } [ الزخرف : 55 ] يقول : اغضبونا . والأسف على وجهين : الغضب والحزن . وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { أسفاً } قال : جزعاً . وأخرج أبو الشيخ عن أبي الدرداء قال : الأسف : منزلة وراء الغضب أشد من ذلك . وأخرج عبد بن حميد عن محمد بن كعب قال : الأسف : الغضب الشديد . وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبزار وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " ايزحم الله موسى ليس المعاين كالمخبر ، أخبره ربه تبارك وتعالى أن قومه فتنوا بعده فلم يلق الألواح ، فلما رآهم وعاينهم ألقى الألواح فتكسر ما تكسر " . وأخرج أبو الشيخ عن زيد بن أسلم قال : كان موسى عليه السلام إذا غضب اشتعلت قلنسوته ناراً . وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس قال : لما ألقى موسى الألواح تكسرت ، فرفعت إلا سدسها . وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : كتب الله لموسى في الألواح فيها { موعظة وتفصيلاً لكل شيء } [ الأعراف : 145 ] فلما ألقاها رفع الله منها ستة أسباعها وبقي سبع ، يقول الله { وفي نسختها هدى ورحمة } [ الأعراف : 154 ] يقول : فيما بقي منها . وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : أوتي رسول الله صلى عليه وسلم السبع المثاني وهي الطوال وأوتي موسى ستاً ، فلما ألقى الألواح رفعت أثنتان وبقيت أربع . وأخرج أبو الشيخ عن الربيع في قوله { وألقى الألواح } قال : ذكر أنه رفع من الألواح خمسة أشياء ، وكان لا ينبغي أن يعلمه الناس { إن الله عنده علم الساعة } [ لقمان : 34 ] إلى آخر الآية . وأخرج أبو نعيم في الحلية عن مجاهد وسعيد بن جبير قال : كانت الألواح من زمرد ، فلما ألقاها موسى ذهب التفصيل وبقي الهدى . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : اخبرت أن الواح موسى كانت تسعة ، فرفع منها لوحان وبقي سبعة . وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله { ولا تجعلني مع القوم الظالمين } قال : مع أصحاب العجل .