Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 75, Ayat: 26-40)

Tafsir: ad-Durr al-manṯūr fī at-tafsīr bi-l-maʾṯūr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله : { إذا بلغت التراقي } قال : الحلقوم . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه { وقيل من راق } قال : من طبيب شاف . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي قلابة رضي الله عنه { وقيل من راق } قال : التمسوا الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئاً { وظن أنه الفراق } قال : استيقن أنه الفراق { والتفت الساق بالساق } قال : ماتت ساقاه فلم تحملاه ، وكان عليهما جوّالاً . وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه { وقيل من راق } قال : هو الطبيب . وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما { وقيل من راق } قال : من راق يرقي . وأخرج ابن جرير عن عكرمة مثله . وأخرج ابن أبي الدنيا في ذكر الموت وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { وقيل من راق } قيل : تنتزع نفسه حتى إذا كانت في تراقيه قيل من يرقى بروحه ؟ ملائكة الرحمة ، أو ملائكة العذاب { والتفت الساق بالساق } قال : التفت عليه الدنيا والآخرة . وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر عن أبي العالية في قوله : { وقيل من راق } قال : يختصم فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب أيهم يرقى به ؟ . وأخرج ابن جرير عن أبي الجوزاء رضي الله عنه في قوله : { وقيل من راق } قال : قالت الملائكة بعضهم لبعض من يصعد به أملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب ؟ . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه كان يقرأ : " وأيقن أنه الفراق " . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما { والتفت الساق بالساق } يقول : آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من أيام الآخرة ، فتلقى الشدة بالشدة إلا من رحم الله . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد { والتفت الساق بالساق } قال : التف أمر الدنيا بأمر الآخرة عند الموت . وأخرج عبد بن حميد عن الحسن { والتفت الساق بالساق } قال : لفت ساق الآخرة بساق الدنيا ، وذكر قول الشاعر : @ وقامت الحرب بنا على ساق @@ وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة والربيع وعطية والضحاك مثله . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال : بلاء ببلاء . وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال : اجتمع فيه الحياة والموت . وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال : تلف ساقاه عند الموت للنزع . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر { والتفت الساق بالساق } قال : التفت ساقاه عند الموت . وأخرج ابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال : أما رأيت إذا حضر ضرب برجله رجله الأخرى . وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك رضي الله عنه { والتفت الساق بالساق } قال : الناس مجهزون بدنه والملائكة مجهزون روحه . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه أنه سئل عن قوله : { والتفت الساق بالساق } قال : هما ساقاه إذا التفتا في الأكفان . وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله : { إلى ربك يومئذ المساق } قال : في الآخرة . أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله : { فلا صدق } قال : بكتاب الله { ولا صلى ولكن كذب } بكتاب الله { وتولى } عن طاعة الله { ثم ذهب إلى أهل يتمطى } قال : يتبختر ، وهو أبو جهل بن هشام كانت مشيته . ذكر لنا أن نبي الله أخذ بمجامع ثوبه فقال : { أولى لك فأولى ، ثم أولى لك فأولى } وعيداً على وعيد ، فقال : ما تستطيع أنت ولا ربك لي شيئاً وإني لأعز من مشى بين جبليها ، وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول : " إن لكل أمة فرعوناً وإن فرعون هذه الأمة أبو جهل " . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : { ثم ذهب إلى أهله يتمطى } قال : يتبختر ، وهو أبو جهل . وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : { يتمطى } قال : يختال . وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والنسائي وابن جرير وابن المنذر والطبراني والحاكم وصححه وابن مردويه عن سعيد بن جبير قال : سألت ابن عباس عن قول الله : { أولى لك فأولى } أشيء قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي جهل من قبل نفسه ، أم أمره الله به ؟ قال : بلى . قاله من قبل نفسه ، ثم أنزله الله . وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : { أن يترك سدى } قال : هملاً . وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله : { أن يترك سدى } قال : باطلاً لا يؤمر ولا ينهى . وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد " عن قتادة في قوله : { أن يترك سدى } قال : أن يهمل ، وفي قوله : { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } قال : ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قرأها : " سبحانه وبلى " " . وأخرج عبد بن حميد وابن الأنباري في المصاحف عن صالح أبي الخليل قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأ هذه الآية { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سبحان ربي وبلى " " . وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } قال : " سبحانك اللهم وبلى " " . وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي أمامة قال : " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد حجته فكان يكثر من قراءة { لا أقسم بيوم القيامة } فإذا قال { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } سمعته يقول : " بلى وأنا على ذلك من الشاهدين " " . وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والبيهقي في سننه عن موسى بن أبي عائشة قال : كان رجل يصلي فوق بيته فكان إذا قرأ { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } قال : سبحانك فبلى ، فسألوه عن ذلك فقال : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في سننه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ منكم { والتين والزيتون } فانتهى إلى آخرها { أليس الله بأحكم الحاكمين } [ التين : 8 ] فليقل : بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين . ومن قرأ { لا أقسم بيوم القيامة } فانتهى إلى { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فليقل : بلى ، ومن قرأ { والمرسلات } فبلغ { فبأي حديث بعده يؤمنون } فليقل : آمنا بالله " . وأخرج ابن المنذر وابن مردويه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قرأت { لا أقسم بيوم القيامة } فبلغت { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فقل : بلى " . وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر عن ابن عباس قال : إذا قرأت { سبح اسم ربك الأعلى } فقل : سبحان ربي الأعلى ، وإذا قرأت { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى } فقل : سبحانك وبلى .