Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 26, Ayat: 138-149)
Tafsir: Iršād al-ʿaql as-salīm ilā mazāyā al-kitāb al-karīm
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
{ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ } على ما نحنُ عليه من الأعمالِ . { فَكَذَّبُوهُ } أي أصرُّوا على ذلك { فَأَهْلَكْنَـٰهُمْ } بسببه بريحٍ صرصرٍ { إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُّؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ } . { كَذَّبَتْ ثَمُودُ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَـٰلِحٌ أَلا تَتَّقُونَ } الله تعالى { إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ * أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَآ آمِنِينَ } إنكارٌ ونفيٌ لأن يتركوا فيما هُم فيه من النِّعمة أو تذكير للنِّعمة في تخليته تعالى إيَّاهم وأسباب تنعمِهم آمنين وقوله تعالى : { فِى جَنَّـٰتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ } تفسير لما قبلَه من المُبهم ، والهضيمُ اللَّطيفُ الليِّنُ للطف الثمر أو لأنَّ النخلَ أُنثى وطلع الإناث ألطفُ وهو ما يطلع منها كنصل السَّيفِ في جوفه شماريخُ القنوِ أو متدلَ متكسرٌ من كثرةِ الحملِ ، وإفرادُ النَّخل لفصله على سائر أشجارِ الجنَّاتِ أو لأن المرادَ بها غيرُها من الأشجارِ . { وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتاً فَـٰرِهِينَ } بطرينَ أو حاذقينَ من الفراهةِ وهي النَّشاطُ فإنَّ الحاذقَ يعملُ بنشاطٍ وطيبِ قلبٍ . وقُرىء فَرِهين وهو أبلغ .