Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 113, Ayat: 1-1)

Tafsir: Tafsīr al-Qurʾān al-ʿaẓīm

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ } [ 1 ] قال : إن الله تعالى أمره في هاتين السورتين بالاعتصام والاستعانة به ، وإظهار الفقر إليه . قيل : ما إظهار الفقر ؟ قال : هو الحال بالحال ، لأن الطبع ميت وإظهاره حياته . وقال : أفضل الطهارة أن يطهر العبد من حوله وقوته ، وكل فعل أو قول لا يقارنه " لا حول ولا قوة إلا بالله " لا يتولاه الله عزَّ وجلَّ ، وكل قول لا يقارنه استثناء عوقب عليه ، وإن كان براً ، وكل مصيبة لا يقارنها استرجاع لم يثبت عليها صاحبها يوم القيامة . قال : والفلق : الصبح عند ابن عباس رضي الله عنه ، وهو عند الضحاك : وادٍ في النار ، وعند وهب : بيت في النار ، وعند الحسن : جب في النار . وقيل : أراد به جميع الخلق ، وقيل : هو الصخور تنفلق عن المياه .