Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 10, Ayat: 107-107)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله تعالى : { وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ } [ الآية : 107 ] . قال ابن عطاء رحمة الله عليه : قطع الحق على عباده طريق الرغبة والرهبة إلا إليه بإعلامهم أنه الضار النافع . قال جعفر : جعل الله مس الضر منوطًا بصفتك وإرادة الخير لك منوطة بصفته ، ليكون رجاؤك أغلب من خوفك . قال أبو عثمان : أنت بين رجائك من ضر ونفع ، وفى الحالتين جميعًا الرجوع إلى سواه سوء تدبير وقلة يقين . قال بعضهم : الكاشف للضر على الحقيقة هو القادر على ابتلائك به ، والمتفضل بالأفضال من ناب عنك فى الغيب بحسن التولية لك فى الأزل .