Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 95-95)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قوله عز وجل : { وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } [ الآية : 95 ] . قال الجنيد وسئل من أحسن الخلق : قال : من جعل دينه سببًا وطريقًا للانبساط إلى الخلق فى الارتفاق منهم . قال ابن عطاء : أول عهد عليك من ربك أنه كفاك كل ما تحتاج إليه لئلا ترغب إلى غيره ، ولا ترجع فى المهمات إلا إليه ، فمن ضيّع عهده واشترى بما خصَّه الله تعالى به من كراماته شيئًا من حطام هذه الفانية وقد نقض عهد الله لأن الله تعالى يقول : { إِنَّمَا عِنْدَ ٱللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ } [ الآية : 95 ] . وهو الاعتماد عليه والاكتفاء به دون غيره .