Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 110-110)

Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { قُلِ ٱدْعُواْ ٱللَّهَ أَوِ ٱدْعُواْ ٱلرَّحْمَـٰنَ أَيّاً مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ ٱلأَسْمَآءَ ٱلْحُسْنَىٰ } [ الآية : 110 ] . ما دعا اللهُ أحدٌ قط إلا إيمانًا وإما دعوة حقيقة فلا . قال الواسطى رحمة الله عليه : أسماؤه لا تدخل تحت الحصر ، وذاته ليس بمشار إليه ولا بموصوف حقيقة إلا صفة المدح ، والحق هو الخارج عن الأوهام والأفهام فأنى له النعوت والأفهام فأنى له النعوت والصفات .