Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 17, Ayat: 57-57)

Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ } [ الآية : 57 ] . قال سهل رحمه الله تعالى : الرجاء والخوف زمامان على الإنسان فإذا استويا قامت له أحواله وإذا رجح أحدهما بطل الآخر ، ألا ترى النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لو وزن رجاء المؤمن وخوفه لاعتدلا " . قال بعضهم : رجاء الرحمة هو طلب الوصول إلى الرحيم وخوف العذاب هو الاستعاذة من فظعه فلا عذاب أشد من ذلك . قال بعضهم : يرجون رحمته فى الدنيا بتواتر النعم عليهم ودوام العافية لهم فى الآخرة ترك العقاب ودخول الجنة ، ويخافون عذابه فى الدنيا بالابتلاء وفى الآخرة البعد والطرد .