Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 20, Ayat: 108-108)

Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { وَخَشَعَتِ ٱلأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَـٰنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً } [ الآية : 108 ] . قال الواسطى رحمه الله : وهل كانت إلا خاشعة فى الأزل وهل تكون إلا خاشعة فى الأبد ، والافتخار فى حال الوجود بالتوثب ، والمنازعة ، وقاحة الوجه ، ورعونة الطبع لأنها لم تكن وهى إذا كانت كأنها لم تكن . قال الجنيد رحمه الله : كيف لا يخشع وقد كشف الغطاء وأبدى الخفاء فلهيبة الموقف ، وحياء الخيانات خشعت أصواتهم وذلَّت رقابهم .