Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 20, Ayat: 2-2)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قال الواسطى رحمه الله : سمى القرآن قرآنا لأنه مقارن لمتكلمه لا يباينه تعظيمًا لشأن القرآن كما وصل إلينا شعاع الشمس وحرارتها ولم يباين القرص . قال ابن عطاء : فى قوله : { مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ } أى : تتعب فى خدمتنا وكان جوابه . من النبى صلى الله عليه وسلم زيادة تعبد واجتهاد كأنه يقول : وهل يتعب أحدٌ فى خدمتك وهو محل استرواح العارفين فأما هذه الحركات فهى قيام بشكر ما أهلتنى له من قربك ، ومناجاتك وخدمتك ، والدنو منك ، ألا تراه عليه السلام لما قيل له : أتفعل هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، قال : " أفلا أكون عبدًا شكورًا " .