Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 107-107)

Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قال أبو بكر بن طاهر : زين الله محمدًا صلى الله عليه وسلم بزينة الرحمة فكان كونه رحمة ، ونظره إلى مَنْ نظر إليه رحمة وسخطه ورضاه وتقريبه وتبعيده ، وجميع شمائله وصفاته رحمة على الخلق ، فمن أصابه شىء من رحمته فهو الناجى في الدارين أجمع عن كل مكروه ، والواصل فيهما إلى كل محبوب ، ألا ترى الله يقول : { وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } فكانت حياته رحمة ، ومماته رحمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أراد الله رحمة أمة قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطًا وسلفًا " .