Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 25, Ayat: 2-2)

Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

قوله تعالى : { ٱلَّذِي لَهُ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } [ الآية : 2 ] . قال ابن عطاء رحمه الله : له ملك السماوات فمن أطاعه وآثره ملكه ملك السماوات والأرض . وقال النصرآباذى : له الملك فمن اشتغل بالملك فإنه الملك ، ومن اشتغل بالملك حصل له الملك والملك . قوله تعالى : { وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً } [ الآية : 2 ] . قال الحسين : أول ما خلق الله تعالى ذكر ستة أشياء فى ستة وجوه قدّر بذلك تقدير الوجه الأول المشبه خلقها على النور ، ثم خلق النفس ثم الروح ، ثم الصورة ثم الأحرف ، ثم الأسماء ، ثم اللون ، ثم الطعم ، ثم الرائحة ، ثم خلق الدهر ، ثم خلق المقادير ، ثم خلق العمل ، ثم خلق النور ، ثم الحركة ، ثم السكون ، ثم الوجود ، ثم العدم ، ثم على هذا خلقًا بعد خلق المقدار على الوجه الآخر أول ما خلق الله تعالى الدّهر ، ثم القوة ثم الجوهر ، ثم الصوت ، ثم الروح هكذا خلقًا بعد خلق فى كل وجه من السنة خلقهم فى غامض علمه لا يعلمه إلا هو قدرهم تقديرًا وأحصى كل شىء علمًا .