Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 6-6)
Tafsir: Ḥaqāʾiq at-tafsīr
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قولاه تعالى : { هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي ٱلأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ } [ الآية : 6 ] . قيل : يُصورُكم عالمًا به وعالمًا بصفاته وعالمًا بأوامره وجاحدًا له فمن يصحبه حُزن ما قدر عليه فى وقت تصويره من الشقاوة والسعادة فهو الجاهلُ بهِ والآمنُ مكره . قال محمد بن على : { هُوَ ٱلَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي ٱلأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ } من الأنوار والظلمات . قال النبى صلى الله عليه وسلم : " إنَّ الله تعالى خلق الخلق فى ظلمةٍ ، وألقى عليهم من نوره فمن أصاب ذلك النورُ اهتدى ، ومن أخطأهُ ضَلّ " . قال الحسين : خصوصية تصويره إياك قومك وسواك وعدلك وأنزلك منزلة المخاطبين .