Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 11, Ayat: 105-105)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
الشقيُّ من قُسِم له الحرمانُ في حاله ، والسعيد مَنْ رُزِق الإيمان في مآله . ويقال الشقاء على قسمين : قومٌ شقاؤهم غير مؤيد ، وقومٌ شقاؤهم على التأييد وكذلك القول في السعادة . الشقيُّ مَنْ هو في أَسْرِ التدبير ونسيان جريان التقدير ، والسعيد مَنْ رَجِعَ من ظلماتِ التدبير ، وحصل على وصف شهود التقدير . ويقال الشقيُّ من كان في رق العبودية ظانَّا أَنَّ منه طاعاته ، السعيد مَنْ تحرر عن رقِّ البشرية وعَلِمَ أن الحادثاتِ كلها لله سبحانه . وأمَّا الأشقياء - على التأبيد - فهم أهل الخلود في مقتضى الوعيد ، والسعداء - على التأبيد - من قال الله تعالى في صفتهم : { لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } [ ق : 35 ] .