Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 16, Ayat: 120-120)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
قيل آمن بالله وحدَه فقام مقام الأمة ، وفي التفسير : كان معلِّماً - للخير - لأمةٍ . ويقال اجتمع فيه من الخصال المحمودة ما يكون في أمةٍ متفرقاً . ويقال لمَّا قال إبراهيمُ لكلِّ ما رآه : { هَـٰذَا رَبِّي } [ الأنعام : 77 ] ولم ينظر إلى المخلوقات من حيث هي بل كان مُسْتَهْلَكاً في شهودِ الحقِّ ، ورأى الكوْنَ كُلَّه بالله ، وما ذكر حين ذكر غيرَ الله … كذلك كان جزاء الحق فقال : أنت الذي تقوم مقام الكلِّ ، ففي القيامِ بحق الله منك على الدوام غُنْيةٌ عن الجميع . و " الحنيف " : المستقيم في الدِّين ، أو المائل إلى الحق بالكلية .