Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 118-118)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
كلام الله سبحانه متعلق بجميع المخلوقات بأعيانها وآثارها ، وأمر التكوين ( يتناول المكلفين وأفعال المكلفين ) ، لكن من عَدم سمع الفهم تصامم عن استماع الحق ، فإنه - سبحانه - خاطب قوماً من أهل الكتاب ، وأسمعهم خطابه ، فلم يطيقوا سماعه ، وبعدما رأوا من عظيم الآيات حرَّفوا وبدَّلوا . وفي الآيات التي أظهرها ما يزيح العِلَّة من الأغيار ، ويشفي الغُلَّة من الأخيار ، ولكن ما تُغْنِي الدلائل - وإنْ وَضُحَتْ - عمن حُقَّتْ لهم الشقاوة وسبقت ؟