Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 223-223)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
لمَّا كانت النفوس بوصف الغيبة عن الحقيقة أباح لها السكون إلى أشكالها إذا كان على وصف الإذن ، فلمَّا كانت القلوب في محل الحضور حرم عليها المساكنة إلى جميع الأغيار والمخلوقات . { وَقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُمْ } من الأعمال الصالحة ما ينفعكم يوم إفلاسكم ، لذلك قال : { وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّكُمْ مُّلاَقُوهُ } فانظروا لأنفسكم بتقديم ما يسركم وجدانه عند ربكم .