Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 2, Ayat: 44-44)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أتُحَرِّضون الناس على البِدار وترضَوْن بالتخلُّف ؟ ويقال أتدعون الخلْقَ إلينا وتقعدون عنَّا ؟ أتسرحون الوفود وتقصرون في الورود ؟ أتنافسون الخلق وتنافرونهم بدقائق الأحوال وترضون بإفلاسكم عن ظواهرها ؟ ويقال أتبصرون من الحق مثقالَ الذَّرِ ومقياسَ الحَبِّ وتساهمون لأنفسكم أمثال الرمال والجبال ؟ قال قائلهم : @ وتبصر في العين مني القذى وفي عينك الجذع لا تبصر ؟ ! @@ ويقال أَتُسْقَوْنَ بالنُّجُب ولا تشربون بالنُّوَب ؟ { وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ ٱلْكِتَٰبَ } ثم تعاندون بخفايا الدعاوى وتجحدون بما شام قلوبكم من فضيحات الخواطر وصريحات الزواجر . { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } إن ذلك ذميمٌ من الخِصال وقبيحٌ من الفِعال .