Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 2, Ayat: 96-96)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
حُبُّ الحياة في الدنيا نتيجة الغفلة عن الله ، وأشد منه غفلة أَحبُّهم للبقاء في الدنيا … وحالُ المؤمن من هذا على الضدِّ . وأما أهل الغفلة وأصحاب التهتك فإنما حرصهم على الحياة لعلمهم بما فقدوا فيها من طاعتهم ؛ فالعبد الآبِق لا يريد رجوعاً إلى سَيِّده . والانقلابُ إلى مَنْ هو خيرُه مَرجوٌ خيرٌ للمؤمنين من البقاء مع مَنْ شَرُّه غيرُ مأمون ، ثم إن امتداد العمر مع يقين الموت ( لا قيمة له ) إذا فَاجَأ الأمرُ وانقطع العُمْرُ . وكلُّ ما هو آتٍ فقريب ، وإذا انقضت المُدَّةُ فلا مردَّ لهجوم الأجل على أكتاف الأمل .