Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 21, Ayat: 3-3)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

عَمِيَتْ بصائرُهم وعامت أفهامهم ، فهم في غباوة لا يستبصرون ، وفي أكنة عمَّا أقيم لهم من البرهان فهم لا يعلمون . قوله : { وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى … } لَمَّا عجزوا عن معارضته ، وسقطوا عند التحدي ، وظهرت عليهم حُجَّتُهُ رَجَّمُوا فيه الفِكْرَ ، وقَسَّمُوا فيه الظن ، فمرةً نسبوه إلى السحر ، ومرةً وصفوه بقول الشعر ، ومرة رَمَوْه بالجنونِ وفنونٍ من العيوب . وقبل ذلك كانوا يقولون عنه : هو محمدٌ الأمين ، كما قيل :