Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 22, Ayat: 27-27)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
أَذَّن إبراهيم - عليه السلام - بالحج ونادى ، وأسمع اللَّهُ نداءَه جميعَ الذرية في أصلابِ آبائهم ، فاستجاب مَنْ المعلوم مِنْ حاله أنه يحج . وقدَّم الرَّجالةَ على الركبان لأنَّ الحَمْلَ على المركوب أكثر . ولتلك الجِمالِ على الجمال خصوصية لأنها مركب الأحباب ، وفي قريبٍ من معناه أنشدوا : @ وإنَّ جِمالاً قد علاها جَمَالُكُم - وإن قُطِّعَتْ أكبادنا - لحبائب @@ ويقال { يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميِقٍ } هذا على وجه المدح وسبيل الشكر منهم . وكم قَدْرُ مسافةِ الدنيا بجملتها ! ؟ ولكنْ لأَجْلِ قَدْرِ أفعالهم وتعظيمِ صنيعِهم يقول ذلك إظهاراً لفضله وكرمه .