Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 24, Ayat: 32-32)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

إذا كان القصدُ في المناكحة التأدب بآداب الشرع يكفي الله ببركاته مطالبات النفس والطبع ، وإنما يجب أن يكون القصدُ إلى التعفُّفِ ثم رجاءِ نسْلٍ يقوم بحقِّ الله . قوله : { إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغْنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } يُغْنِيهمُ اللَّهُ في الحال ، أولاً بالنفس ثم غِنَى القلب ؛ وغنيُّ القلبِ غَنِي عن الشيء ، فالغَنِيَ عن الدنيا أتَمُّ من الغني بالدنيا . ويقال إن يكونوا فقراء في الحال يُغْنِهم الله في المستأنف والمآل .