Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 29, Ayat: 21-21)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أجناسُ ما يعذِّبُ به عبادَه وأنواعُ ما يرجم به عباده … لا نهاية لها ولا حَصْر ؛ فَمِنْ ذلك أنه يعذِّب من يشاء بالخذلان ، ويرحم من يشاء بالإيمان . يعذِّب من يشاء بالجحود والعنود ، ويرحم من يشاء بالتوحيد والوجود . يعذب من يشاء بالحِرْضِ ويرحم من يشاء بالقناعة . يعذِّب من يشاء بتفرقة الهمِّ ويرحم من يشاء بجَمْعِ الهِمَّة . يعذب من يشاء بإلقائه في ظلمة التدبير ، ويرحم من يشاء بإشهاده جريان التقدير . يعذب من يشاء بالاختيار من نَفْسِه ، ويرحم من يشاء برضاه بحُكْم ربِّه . يعذب من يشاء بإعراضة عنه ، ويرحم من يشاء بإقباله عليه . يعذب من يشاء بأن يَكِلَه ونَفْسَه ، ويرحم من يشاء بأن يقوم بحُسْنِ تولِّيه . يعذب من يشاء بحبِّ الدنيا ويمنعها عنه ويرحم من يشاء بتزهيده فيها وبَسْطِها عليه . يعذب من يشاء بأن يثبته في أوطان العادة ، ويرحم من يشاء بأن يقيمه بأداء العبادة … وأمثال هذا كثير .