Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 161-161)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
نزَّه أحوال الأنبياء عن الدَّنَس بالخيانات ، فمن حَمَّلْنَاه من الرسالة إلى عبادنا يوصلها إلى مستحقيها واجباً ، ولا يعتني بشأنِ حميمٍ له مِنْ دون أمرنا ، ولا يمنع نصيب أحدٍ أمرناه بإيصاله إليه ، بحقدٍ ينطوي عليه . ألا ترى كيف قال : " اذْهب فوارِه " لأبي طالب لمَّا قال له أمير المؤمنين عليٌّ رضي الله عنه : مات عمُّك الضال . وكيف قَبِلَ الوحشي قاتِلَ حمزة لمَّا أسلم ؟ ويقال ما كان لنبي من الأنبياء صلوات الله عليهم أن يضل أسرارنا في غير أهلها ، بل يُنْزِلون كل أحدٍ عندما يستوجبه ، وفي الأثر " أُمِرْنَا أن نُنْزِلَ الناسَ منازلهم " .