Back to subchapter overview
Subchapter (Sura: 3, Ayat: 166-167)
Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān
The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com
هوَّن على المؤمنين وأصحاب البصائر ما لقوا من عظيم الفتنة يوم أُحُد ، بأن قال إن ذلك أجمع كان بإذن الله ، وإنَّ بلاءً يصيب بإذن الله لِمَن العسلِ أحلى ، ومِنْ كل نعيم أشهى . ثم أخبر أن الذين لم يكن لهم في الصحبة خلوص كيف تعللوا وكيف تكاسلوا : @ وكذا المَلُولُ إذا أراد قطيعةً ملَّ الوصال وقال كان وكانا @@ قوله تعالى : { يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ } فلا جَرَم ( سَقَوْا العَسَل ودَسُّوا له فيه الحنظل ) ، ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين .