Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 32, Ayat: 1-2)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

الإشارة من الألف إلى أنه أَلِفَ المحبون قربتي فلا يصبرون عني ، وأَلِفَ العارفون تمجيدي فلا يستأنسون بغيري . والإشار في اللام إلى لقائي المدَّخرِ لأحبَّائي ، فلا أبالي أقاموا على ولائي أم قصَّروا في وفائي . والإشارة في الميم : أي تَرَكَ أوليائي مرادَهم لمرادي … فلذلك آثرتُهم على جميع عبادي . { تَنزِيلُ ٱلْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [ السجدة : 2 ] : إذا تَعَذَّرَ لقاءُ الأحباب فأَعَزُّ شيءٍ على الأحباب كتابُ ؛ أَنْزَلْتُ على أحبابي كتابي ، وحمَلَتْ إليهم الرسالةُ خطابي ، ولا عليهم إِنْ قَرَعَ أسماعَهم عتابي ، فَهُمْ في أمانٍ من عذابي .