Back to subchapter overview

Subchapter (Sura: 41, Ayat: 33-33)

Tafsir: Laṭāʾif al-išārāt bi-tafsīr al-Qurʾān

The Arabic texts on this page originate from AlTafsir.com

أي لا أحدَ أحسنُ قولاً منه ، ويكون المراد منه النبي صلى الله عليه وسلم ويحتمل أن يكون جميع الأنبياء عليهم السلام . ويقال هم المؤمنون . ويقال هم الأئمة الذين يدعون الناس إلى الله . وقيل هم المؤذنون . ويقال الداعي إلى الله هو الذي يدعو الناس إلى الاكتفاءِ بالله وتَرْكِ طالب العِوَضِ من الله ، ويَكِلُ أمره إلى الله ، ويرضى من الله بقسمة الله . { وَعَمِلَ صَالِحاً } : أي كما يدعو الخَلْقَ إلى الله يأتي بما يدعوهم إليه . ويقال هم الذين عرفوا طريقَ الله ، ثم سلكوا طريقَ الله ، ثم دعوا الناسَ إلى الله . ويقال بل سلكوا طريق الله ؛ فبسلوكهم وبمنازلاتهم عرفوا الطريق إلى الله . ثم دعوا الخَلْقَ إليه بعد ما عرفوا الطريق إليه .